بسم الله الرحمن الرحيم
مولانا الإمام الشيخ أحمد البدوي (قدس الله سره)[rtl] [/rtl]
[rtl]
إسمه ونسبه (رضي الله عنه)[/rtl]
[rtl]هو الإمام السيد أحمد البدوي، ابن علي ابن إبراهيم ابن محمد ابن أبي بكر ابن إسماعيل ابن عمر ابن علي ابن عثمان ابن حسين ابن محمد ابن موسى ابن يحي ابن عيسى ابن علي ابن محمد ابن الحسن ابن علي ابن محمد ابن الإمام علي الرضا ابن الإمام موسى الكاظم ابن الإمام جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام علي زين العابدين ابن السيد الإمام الحسين ابن السيد الإمام علي (كرم الله وجهه ورضي الله عنه).[/rtl]
[rtl]+++[/rtl]
[rtl]
ولادته ونشأته (رضي الله عنه)[/rtl]
[rtl]ولد (رضي الله عنه) سنة ست وتسعين وخمسمائة 596ﻫ بمدينة فاس من المغرب، بمحل يقال له (زرقا الحجر ) في حياة أبويه وإخوته، وكان أكبرهم أخوه حسن، وهو الذي ذهب به إلى شيخه الشيخ عبد الجليل، فألبسه الخرقة الصوفية، ونشأ في عفاف وصيانة، وعبادة وديانة، وكان يدعى في صغره بالزاهد، وكان (رضي الله عنه) يتلثم بلثامين بحيث لا يرى الناس منه إلا عينيه، ولهذا كني بأبي اللثامين، ولعمامته عذبتان، ولذلك عرف بالبدوي.[/rtl]
[rtl]وسمع أبوه قائلاً في المنام يقول له: يا علي انتقل من هذه البلاد إلى مكة فخرج وسافر إلى مكة بعياله وأولاده وكان عمر الشيخ أحمد سبع سنين.[/rtl]
[rtl]ونشأ (رضي الله عنه) بمكة، وحفظ القرآن، وكان يقرأ على السبع، وكان يقرأ الفقه. [/rtl]
[rtl]وكان (رضي الله عنه) يتعبد بجبل أبي قبيس وفتح عليه به وتسلك على يد الشيخ برِّي، ثم سافر إلى العراق بسبب رؤية رآها، وزار بها الأولياء، منهم الشيخ عبد القادر الجيلاني (رضي الله عنه)، والشيخ أحمد الرفاعي (رضي الله عنه).[/rtl]
[rtl]ثم رجع إلى مكة و جاءته المواهب الإلهية، فتغيرت أحواله، واعتزل الناس، ولازم الصمت، فكان لا يكلم من يحبه إلا بالإشارة. وكان يمكث الأربعين يوماً لا يأكل ولا يشرب ولا ينام، ويكون شاخصاً بصره إلى السماء، وانقلب سواد عينيه إلى حمرة.[/rtl]