مفهوم الوسيلة التعليمية :
تعرَّف بأنها أجهزة وأدوات ومواد يستخدمها المعلم لتحسين عملية التعليم والتعلم .
كل ما يوظف في إطار إجراءات التدريس لتحقيق الأهداف التعليمية .
هي قنوات الاتصال التي يمكن للمعلم عن طريقها نقل الرسالة (محتوى المادة الدراسية ) بجوانبها الثلاثة (المعرفي والنفس حركي والوجداني ) من المرسل وهو (المعلم ) إلى المستقبل وهو (المتعلم) بأقل جهد ممكن وفي أقصر وقت وبأوضح ما يمكن وبأقل تكلفة ممكنة .
أهمية الوسائل التعليمية :
أثبتت الدراسات التي أجريت في الولايات المتحدة أن الفرد يمكن أن يتذكر:
%10 مما قرأه
%20 مما سمعه
%30 مما شاهده
%50 مما رواه أو قاله
%70 مما رواه أثناء أدائه لعمل معين
وبما أن التعليم والتذكر عمليتان متلازمتان ومتداخلتان بدرجة كبيرة وفي كثير من الأحيان في المنهج، لذلك فإن نسبة تذكر الفرد لما يتعلمه تتوقف على الطريقة التي تم التعلم بها. فإذا تم التعلم عن طريق اكثر من حاسة فان ذلك يؤدي إلى نسبة تذكر أعلى وتعلم أكثر فعالية. ومن هنا تبرز أهمية :
1.بناء المفاهيم .
2.العناية بالفروق الفردية .
3.قطع رتابة المواقف التعليمية( التنويع والتجديد) .
4.زيادة انتباه الطلاب .
5.توليد الحاجة للتعلم ( استثارة الطلاب ) .
6.زيادة كمية الإنتاج وحجم العمل .
7.تجسيد القيم والمعاني المجردة (التغلب على اللفظية ).
8.توفير إمكانية تعلم الظواهر الخطرة ، او النادرة او الثمينة أو القابلة للتلف.......
9.توفير إمكانية دراسة الظاهرة المعقدة .
10.توفير سجلات ثابتة للأحداث .
11.التغلب على البعدين الزماني والمكاني .
12.توفير إمكانية دراسة الأشياء الدقيقة والكبيرة .
13.الاقتصاد في الجهد والمال والوقت .
14.تقديم حلول لمشكلات التعليم المعاصر .
15.تقديم حلول لتعليم الفئات الخاصة .
16.تقديم التعليم المستمر . إذا كان موضوع الدرس يتعلق بعمليات سريعة الحدوث أو بطيئة
إذا كانت العملية أو الفكرة أو المبدأ الذي يتحدث عنه الموضوع غير مرئي كحركة التيار الكهربي