فوائد الوسائل التعليمية :
1- ترسيخ المعلومات وتعميقها.
2-تحويل المعلومات النظرية إلى أنماط سلوكية.
3- تقوية العلاقة بين المعلم والمتعلم.
4- المساعدة على تدريب الحواس وتنشيطها وتيسير عملية التعلم.
5- تنمية الثروة اللغوية لدى التلاميذ.
6- تسهيل المعلومات وتيسير عملية التعلم.
7- تنمية الملاحظة والنقد.
8- مساهمتها في معالجة انخفاض المستوى العلمي لدى المعلمين.
9- تؤثر في الاتجاهات الغير مرغوب فيها.
10- تنمي في المتعلم حب الاستطلاع.
11- تساعد على استمرارية المعلومات حية وبشكل واضح في أذهان التلاميذ.
12- الوسيلة تْأخذ بعين الاعتبار الفروق الفردية.
13- تساهم في تعليم أعداد متزايدة من التلاميذ.
مصادر الوسائل التعليمية :
المعلم الناجح هو الذي يحضر دروسه ويكون مستعداً لتخطيط عمله ، ومن خلال عملية التخطيط التعليمي يستطيع المعلم أن يحدد الوسائل التعليمية التي تسهم في تحقيق الأهداف ، وتشوق المتعلمين ، وتيسر التعليم ، وعليه فانه يبحث عن هذه الوسائل في أماكن متعددة ، ويمكن أن تكون ضمن المصادر التالية:
البيئة المحلية داخل حدود الوطن، وهي غنية بموجوداتها حيث تشتمل على الآتي:
البيت وما فيه من موجودات .( أشجار ، دواجن ، مطبخ ....)
الشارع والسوق. ( إشارات المرور ، التعامل مع النقود ، مواد تموينية، محتويات متاجر...)
المدرسة وغرفة الصف .
المدينة والقرية والريف.
القطر الذي ينتمي إليه المتعلم.
2- البيئة الخارجية وهي كل ما هو خارج حدود الوطن .
أنواع الوسائل التعليمية :
نظرا لأهمية الوسائل التعليمية لا بد للمعلم أن يكون على إلمام تام بها ومعرفة كاملة لكافة أنواعها كي يستطيع أن ينتقي منها ما يساعده على بلوغ أهدافه. فهناك عدة أنواع من الوسائل التعليمية وهي :
1- الخبرات المباشرة الهادفة: هي المواقف التعليمية التي يكون فيها التلميذ إيجابيا نشيطا فعالا، وتكون الخبرة التي يمر بها غنية واقعية يمكن أن ترى وتسمع وتشم وتلمس وتهدف لغرض معين واضح في نفس التلميذ.
2- المجسمات: هي تمثيل أو محاكاة أو تقليد مجسم للشيء الأصلي ، فقد تكون النماذج مكبرة عن الأشياء كنماذج الحشرات والبكتيريا أو تكون مصغرة عن الأشياء كنموذج الكرة الأرضية ، أو تكون النماذج مطابقة لحجم الأشياء الممثلة لها كنماذج القلب أو الكلية في الإنسان
3- التمثيليات: تتطلب دراسة ثقافة المجتمع والإلمام بمواقف مرت بالماضي ولن تعود.
4- التوضيحات العملية: ومن أمثلتها التجارب التي يجريها المدرس أمام تلاميذه في حصص العلوم والرياضيات أو بواسطة أحداث تاريخه أو فيلم سينمائي.
5- الرحلات: تقتضي العملية التعليمية التعرف على مظاهر الكون في أماكنها الطبيعية فيراها التلاميذ في شكل جولات تعاونية منظمة تساعد الرحلات التعليمية المتعلمين على فهم بيئتهم ومجتمعهم وتزويدهم بالخبرات المتنوعة المباشرة . فتلبي حب الاستطلاع لديهم وميلهم إلى التجربة المحسوسة . كما إنها تساعد الطلبة على تكوين اتجاهات ايجابية نحو البيئة . فالرحلات التعليمية توفر فرصة لتطبيق أسلوب التعليم والسؤال والمناقشة ، وتجعلهم يستمتعون باكتشاف وتعلم الأشياء بأنفسهم ، وتقوي اعتمادهم على أنفسهم .
6- الزيارات الميدانية : تعد الزيارات الميدانية إحدى وسائل الاستفادة من مصادر البيئة المحلية ، وعلى المعلم أن يحضر للزيارة الميدانية بشكل مناسب لتحقيق الأهداف المتوخاة من الزيارات . فيجب على المعلم أن يضع مخططا للزيارة الميدانية بعد مناقشته مع الطلبة المعنيين ومدير مدرسته ويحصل بعدها على موافقة الجهة التي سيزورها ، بالإضافة إلى ترتيب وسائل المواصلات ، والحصول على موافقة أولياء الأمور . وعليه أن يضع تصورا للنشاطات التي سينفذها أثناء الزيارة وان يحتاط لإجراءات السلامة .
7- المعارض: يستعين المدرس بالمعارض ليلخص للتلاميذ ما مروا به من خبرات في دراستهم أو ليشاهدوا نماذج وعينات وأشياء وأفلاما وصورا وخرائط ولوحات تمثل تفاصيل موضوعات يدرسونها. تعد المعارض التعليمية والفنية والحيوانات والطيور المحفوظة من وسائل البيئة المحلية وتهدف إلى تنمية ميول الطلبة واتجاهاتهم الايجابية وإثراء معلوماتهم في هذه المجالات .
8- الصور المتحركة: وقد تعرض عن طريق السينما أو التلفزيون. وهذه الوسيلة التعليمية تحيي الماضي وتقرب البعيد وتسرع البطء وتبطئ السريع وتكبر الصغير وتصغر الكبير.ومع ذلك فهي لا تزال وثيقة الصلة بالواقع.
9- الصوت: ويحتاج المدرس أحيانا لوسائل سمعية (كالمسجل ، والراديو والإذاعة المدرسية... الخ ) يصل تأثيرها إلى عدد كبير من التلاميذ بسرعة وبتكاليف زهيدة.
10- الصور الثابتة: ومن أمثلتها الصور الفوتوغرافية والصور المجسمة والصور الشفافة.
11 - الرسوم: وتتضمن أنواعا كثيرة، منها الرسوم البيانية والخرائط واللوحات والرسم الكاريكاتوري. هذه الوسائل شائعة الاستخدام في الكتب. لأنها كثيرة ما تتفوق على الصور والأشياء ذاتها في قدرتها على توضيح نظريات أو حوادث أو عمليات.
معايير اختيار الوسيلة التعليمية:
إن النظريات التربوية الحديثة تعتبر الوسيلة التعليمية جزء لا يتجزأ من موضوع الدرس وأسلوب التعليم وليست معينات يمكن الاستغناء عنها لذا يجب التأكد من تحقيق الوسيلة لمجموعة معايير أهمها:
1- مسايرة الوسيلة للمحتوى التعليمي للدرس وأهدافه.
2- صحة وصدق المعلومات التي تتضمنها الوسيلة.
3- ملاءمة الوسيلة لخصائص التلاميذ (المعرفية والعمر والخبرة ) .....
4- بساطة الوسيلة ووضوحها وعدم التعقيد.
5- توفر عنصر التشويق وإثارة الاهتمام.
6- سلامة الوسيلة وصلاحيتها للاستخدام .
7- تناسب حجمها ومساحتها وصوتها مع عدد التلاميذ .
8- توفر عنصر الأمان فيها .
9- توفرها وقلة تكلفتها عند الاستخدام.
10- أن تستغل أكبر عدد ممكن من الحواس.
أساسيات في استخدام الوسائل التعليمية :
عند استخدام الوسيلة التعليمية لابد من إتباع خطوات معينة ، حتى يضمن الاستخدام الأمثل للوسيلة التعليمية ، وبالتالي إحداث تغير في سلوك المتعلمين ، وهذه الخطوات يمكن تقسيمها إلى : قبل الاستخدام – أثناء الاستخدام – بعد الاستخدام .
أولا : مرحلة قبل الاستخدام ويتم فيها الآتي :
1- تحديد الأهداف التعليمية التي تحققها الوسيلة بدقة .وهذا يتطلب معرفة جيدة بطريقة صياغة الأهداف بشكل دقيق قابل للقياس ومعرفة أيضاً بمستويات الأهداف : العقلي ، الحركي ، الانفعالي . وقدرة المستخدم على تحديد هذه الأهداف يساعده على الاختيار السليم للوسيلة التي تحقق هذا الهدف أو ذلك
2- معرفة خصائص الفئة المستهدفة ومراعاتها . ونقصد بالفئة المستهدفة التلاميذ ، والمستخدم للوسائل التعليمية عليه أن يكون عارفاً للمستوى العمري والذكائي والمعرفي وحاجات المتعلمين حتى يضمن الاستخدام الفعّال للوسيلة .
3- معرفة بالمنهج المدرسي ومدى ارتباط هذه الوسيلة وتكاملها من المنهج . مفهوم المنهج الحديث لا يعني المادة أو المحتوى في الكتاب المدرسي بل تشمل : الأهداف والمحتوى ، طريقة التدريس والتقويم ، ومعنى ذلك أن المستخدم للوسيلة التعليمية عليه الإلمام الجيّد بالأهداف ومحتوى المادة الدراسية وطريقة التدريس وطريقة التقويم حتى يتسنى له الاختيار الأنسب والأفضل للوسيلة ، فقد يتطلب الأمر استخدام وسيلة جماهيرية أو وسيلة فردية .
4- تجربة الوسيلة قبل استخدامها . المعلم المستخدم هو المعني بتجريب الوسيلة قبل الاستخدام وهذا يساعده على اتخاذ القرار المناسب بشأن استخدام وتحديد الوقت المناسب لعرضها وكذلك المكان المناسب ، كما أنه يحفظ نفسه من مفاجآت غير سارة قد تحدث كأن يكون وصف الوسيلة في الدليل غير مطابق لمحتواها ، أو أن يكون جهاز العرض غير صالح للعمل ، أو يعرض فيلماً غير الفيلم المطلوب ، ذلك مما يسبب إحراجاً للمدّرس وفوضى بين التلاميذ .
ثانيا : أثناء استخدام الوسيلة
1. التمهيد لاستخدام الوسيلة - تهيئة أذهان التلاميذ لاستقبال محتوى الرسالة.. ومن الأساليب المستخدمة في تهيئة أذهان التلاميذ :
توجيه مجموعة من الأسئلة إلى الدارسين تحثهم على متابعة الوسيلة .
تلخيص لمحتوى الوسيلة مع التنبيه إلى نقاط هامة لم يتعرض لها التلخيص .
تحديد مشكلة معينة تساعد الوسيلة على حلّها .
2. تهيئة الجو المناسب لاستخدام الوسيلة :
أ- ويشمل ذلك جميع الظروف الطبيعية للمكان الذي ستستخدم فيه الوسيلة مثل : الإضاءة ، التهوية ، توفير الأجهزة ، الاستخدام في الوقت المناسب من الدرس .
فإذا لم ينجح المستخدم للوسيلة في تهيئة الجو المناسب فإن من المؤكد الإخفاق في الحصول على نتائج المرغوب فيها
ب- استخدامها في الوقت المناسب .
ج- عرضها في المكان المناسب.
د- عرضها بأسلوب شيق ومثير .
ه- التأكد من رؤية جميع التلاميذ للوسيلة خلال عرضها .
و- التأكد من تفاعل الجميع مع الوسيلة خلال عرضها
ز- إتاحة الفرصة لمشاركة بعض التلاميذ في استخدام الوسيلة .
ح- عدم التطويل في عرض الوسيلة تجنباً للملل .
ط- عدم الإيجاز المخل في عرض الوسيلة .
ي- عدم ازدحام الدرس بعدد كبير من الوسائل .
ك- عدم إبقاء الوسيلة أمام التلاميذ بعد الانتهاء من استخدامها تجنباً لانصرافهم عن متابعة ما تبقى من الشرح .
ل- الإجابة على أية استفسارات ضرورية للمتعلم حول الوسيلة
ثالثا: بعد الاستخدام
أ- تقويم الوسيلة : للتعرف على فعاليتها أو عدم فعاليتها في تحقيق الهدف منها ، ومدى تفاعل التلاميذ معها ، ومدى الحاجة لاستخدامها أو عدم استخدامها مرة أخرى .
متابعة الوسيلة والمتابعة تتضمن ألوان النشاط التي يمكن أن يمارسها الدارس بعد استخدام الوسيلة لأحداث مزيد من التفاعل بين الدارسين.
ب- صيانة الوسيلة : أي إصلاح ما قد يحدث لها من أعطال ، واستبدال ما قد يتلف منها ، وإعادة تنظيفها وتنسيقها ، كي تكون جاهزة للاستخدام مرة أخرى .
ج- حفظ الوسيلة : أي تخزينها في مكان مناسب يحافظ عليها لحين طلبها أو استخدامها في مرات قادمة.